اللغة المطرودة والحديث العالمي

ايما شاه في الاتحاد السفاردي الاميريكي في نيويورك بجانب ديفيد دينغور
مقالة بحثية صغيرة حول

(اللغة المطرودة والحديث العالمي)

كتب: ايما شاه 

لقد خلقنا موسيقى محاولين فيها ان نعبر عن لغة مجهولة في داخلنا، لا نعرف ماذا تعني لكنها تعبر عنا، شيء صغير من التعبير محاولين ان نفهم لماذا نحن نحتاج لهذا، لماذا انا اعزف لماذا انا الحن شيئا، لماذا انا كائن، لماذا انا. 

انها لغة اريد ان اتحدث فيها مع نفسي، معي انا، لافهم نفسي، لافهم من انا، انها لغة احاول ان اعرف فيها شيئا عن نفسي، اريد ان اشعر
اذا الشعور والاحساس هو السبب
هي اللغة التي نريد ان نفهمها، اريد ان اشعر بنفسي، اريد لغة الشعور، لدينا مشاعر نريد ان نفهم لغتها، ما هي المشاعر، المشاعر هي حاجة، المشاعر لغة، الحاجة لغة، كلها لغات نريد منها ان نفهم، وفي كل مرة تجعلك الموسيقى تشعر وان هناك احساس وشعور ما فان هذا الخضوع لجملة موسيقية ما هو الا لان لغة الشعور بدات بالفهم.
كل ما هو موجود ومادي او موجود في هذا العالم فهو بسبب تطور اللغة وتعبير المادة عن نفسها، إذا مااعتبرنا ايضا ان اللغة هي الفهم، والمادة التي تريد ان تعبر وتطورت فانها بسبب انها تعبر عن نفسها لتفهم (تخيل أداء الأجسام الذرية. تخيل أداء الإجرام الفضائية).
ابتكار اللغة المادية وتعلم المادة نفسها بنفسها عن كيف تستطيع ان تطور وتبتكر اللغة، وعندما تصل لنقطة واضحة نسبيا فانها تنصدم من المفاجاة (من مفاجاة الفهم) فتبدا بالتكاثر والانتشار، وعندما يبدا التكاثر بالازدياد تتنازل عكسيا فهم اللغة، لان المصدر يختلف عن فهم اللغة المنتشرة (اللغة المنتشرة وانتشار فهم اللغة بحد ذاتها)
وعند الانتشار يبدا الصراع العسكري بسبب ضعف فهم اللغة، السبب الرئيسي للصراع العسكري هو بسبب (عدم فهم اللغة الاصلية)

لديك العديد من الاسباب في الصراع بسبب اللغة
والسبب الرئيسي الاول هو ان الانتشار يقلل الفهم (اللغة المطرودة) هي لغة فهم سلبية لا تتعلق بالمصدر الحقيقي، والحديث العالمي يصل الى الصفر الى الحد البياني لفناء الجنس البشري.

الانسان هو كائن حيواني يتعمد عدم فهم اللغة لانه يعرف بانه ليس الكائن القادر المطلق الفهم للاشياء،
معرفته بعدم القدرة هي معرفة جميع الحيوانات بانها كائنات نفسية مصدومة من الوجود،
معرفته في هذا هي نتيجة ومحصلة دائمة وابدية في الماضي والحاضر والمستقبل.

اللغة المستحيلة على البشر

في يوم ما كنت خارج احدى المسارح في الكويت، انتظر انا وزميلا اخر زميلا اخرا لنقابله خارج المسرح، فجاه سمعنا صراخ فتاة، فتوجهت انظارنا في اتجاه الصراخ فراينا شابا يضرب الفتاة ضربا مبرحا حتى وصلت الى سيارتها ضربا
وكان يشاهد هذا ايضا شابين يجلسان داخل سيارتهما، تحركت مباشرة فقال زميلا لي: لا تتدخلي ايما، توقفت وانا انظر اليهم وانا اعطي ايماءات سريعة بوجهي ويدي وجسدي بما يعني (اتركني)

ذهبت سريعا ثم هدات حركتي فاصبحت حركة رواد الفضاء في الفضاء، فبقيت واقفة بهدوء وبكامل السكينة، ابتسامة خفيفة وبحذر لا اقول شيئا

وبينما هو يضربهما توقف ووقف بجسده الكامل وقال: نعم ماذا تريدين؟
قلت بهدوء وصوت المسكين والهاديء وبعاطفة المسكين الفقير وبلغة الطيبين وبلغة جسدية بسيطة رفعت فيها يدي: لا تمارس العنف معها، لا تضربها، انها امراة، احضنها، قبلها على يدها، قبلها على راسها،
ومباشرة اخذ يدها وقبلها وقبل راسها وحضنها سريعا

فبدات هي بردة فعل سريعة بان يبتعد وقالت: ابتعد عني لا اريدك لا اريد ان اراك

فبدا بضربها ثانية فقلت بسرعه وبهدوء: لا لا تضربها لا تمارس العنف اتركها تذهب سوف تعود، انها امراة

فقال لها: هل سوف تتحدثين معي مرة اخرى؟
فقالت: لا لا اريدك
فقلت: اتركها انها امراة سوف تعود اليك

فتركها، فاغلقت باب سيارتها وذهبت مسرعة

فقال لي وهو يرجف وبصوت يرجف خائف، قال: هي عضتني، لقد توفيت والدتها للتو،
قلت في داخل، انها كلب، تستحق انها عضتك، قلت: وما المانع، فلتعضك، انت تقول بان والدتها توفيت، وهذا يعني بانها تريد التعبير عن مشاعرها لانها تعاني وليس لديها غيرك لتفعل ذلك وعليك ان تقف معها.

كنت اريد تهدئة الموقف حتى لا يذهب ويكمل انتقامه، لكن فقط الان تدخل الزميل الذي كان ينتظر بعيدا وغاضبا، قال: ابتعدي ايما نحن لا نتدخل وقال له مباشرة: هيا اذهب

فقلت له: ما الذي يجعلك تتدخل، قال نحن لا نتدخل في الاخرين، قلت: اذا قل ذلك اذا حدث حادث اغتصاب واعتداء لابنتك الصغيرة الجميلة، الن تتمنى شخصا شجاعا مثلي ليدافع عنها؟

انتهى الحدث هنا

اخبرت هذا لباحث كويتي في الفلك هو زميل وصديق، اعجب بالموقف بأنني (أخبرته أن يقبلها وقبلها مباشرة) وقال: نحن دائما نعتبر ان موقف العنف والقتال هو الحل لمواقف مثل هذا، وهو يقصد بذلك ان الناس اذا شاهدت موقف عنف امامهم فهم مباشرة ايضا يمارسون العنف ضد الذي يمارس العنف ايضا، هذا نفسه الذي ينطبق على اعدام المجرمين عند شعوب عالم الانسان البدائي.

عام 2006 بدات بتاسيس فرقة انثروبولوجي وكان عبارة عن تجربة على مجتمعي وبدا عمل مزج بين العلم والفن، ونشر مجموعة كبيرة من اللغات العلمية والفنية عن تاريخنا الانساني من خلال الغناء والموسيقى والسينما والمسرح وكل ما يتاح لي، حتى المقالات والنصوص المؤلفة
لم اقل لاحد لا لزملائي ولا لاصدقاء او اي جهة بانها تجربة علمية، لان معنى ولغة ومصطلح (التجربة العلمية) غير موجود ومفهوم في مجتمعاتنا، وكنت ادخل في مخاطرة وتدريجيا حول كيف وما هي ردة فعل المجتمع في اي تقديم لغوي او موسيقي او تعبيري على المسرح او من خلال الاعلام لقصة ما،
في البداية كانت المجتمع مستغربا ومنبهرا ومسحورا، فالعلم والفن سحر ومعجزة،
كان نطق اللغات في الاغاني على المسرح غريبا بالنسبة للمجتمع الكويتي او المجتمع الموجود داخل الكويت ثم انتشر في الشرق الاوسط ولجميع المتحدثين بالعربية عن كويتية تغني لغات ومواضيع محددة ومتعددة، وتغني عن قصص وثقافات، وكنت اقوم باعادة غناء اغاني قديمة تتعلق بطفولتهم وماضيهم، كل ما يتعلق بالتراث والثقافات

كان خطرا علي لان كل ثقافة لديها تاريخ صراع مع ثقافة اخرى
وكنت اريد ان اكتشف سبب الصراع الانساني واين، كانت تجربة فردية ومباشرة
فكان كل ما يتعلق بثقافة ما حتى لو لم يكن له علاقة بالسياسة او الدين كان هناك ردة فعل اما ايجابية او سلبية، فالقصص بحد ذاتها مختلفة في فهمها او ايصالها، عامل العقل والزمن والبيئة وكل ما هنالك ما هو واضح بالنسبة لنا مسبقا معرفته وليس بالنسبة لهم

كانت تجربتي سرية على المجتمع، وفردية، حفاظا على عدم توريط احد في قصة عرض اللغة والقصص الانسانية لمجتمعات بدائية وغير بدائية، كانت في لحظات ما خطرة، لان رد الفعل الحيواني دائما عنيف، وهذا اقصى المعرفة الحقيقية للحيوان فهو كائن عنيف جدا، وحيد ولا يفهم، يتصرف بعشوائية، لذلك احتمال السلوك العنيف بسبب ما عرضناه سابقا وهو عن ضعف فهم اللغة فهو قابل لمعرفة سبب هذا الصراع، مهما اعتقد هذا المجتمع بانه قادر على الفهم وان الفهم بالنسبة اليه بانه الارقى والافضل والاذكى لأنه اخترع سيارة، وكل هذا غير موجود من الاصل وان كل هذا هو وهم يعيشه من اجل الاستمرار، طريقة الحيوان، تقدير نفسه طبقيا بانه في سلسلة كائنات حيوانية راقية هي طريقة الجنس الانساني للاستمرار، وأنه لا يعرف أن هذا بسبب الحاجة، وقد تكون هي نفسها بالنسبة للحشرات، فقد تعتبر نفسها ايضا الطبقة الاعلى، اذا قمنا بعمل تلك المقارنة ان اردنا لنحاول فهم السبب، واذا افترضنا ان الاستمرارية هي تلك الشعور بانها افضل الطبقات.

في عام 2005 كتبت فقرة قصيرة باللغة الروسية في مسرحية كتبتها بعنوان "السركلية" وفي عام 2008 بدات بغناء لغات مختلفة مثل اليابانية والفرنسية والانجليزية والاسبانية، وكانت تجربة لم تكن اقل من شعور الجمهور بالمتعة والغرابة ب مغنية وموسيقية تغني قصص ولغات ونصوص عالمية مترجمة او بلغتها الاصلية، ولم يكن هذا معهودا أو مشهودا من قبل، حتى بالنسبة لي،
ولم تكن اقل سحرا عند غنائي باللغة العربية الفصحى، اللغة التي هي مندثرة ولا يتحدثها اي مجتمع في الخليج العربي او الشرق الاوسط او اي مجتمع عربي او مسلم، فقط في الكتابة الصحفية او الكتب او السياسة احيانا او في اعمال تلفزيونية في أحيان أخرى
وان يكون هناك مغنية كويتية في الخليج العربي تغني اللغة العربية الفصحى والاندلسيات العربية كان شيئا جديدة بالنسبة لهم، فجميع المغنيين الاخرين يغنون باللغات المحلية الحديثة وحتى لو بعض الطلبة وبعض المغنيين يغنون الفصحى فتبقى تجارب باغنية واحدة وحتى ليست عميقة او لها دلالة تاريخية ما وتمر مرور الكرام
ايضا غنائي باللغة العربية الفصحى جعل العديد من الاستديوهات تحاول ان تجعلني ان اعيد النظر وان اتوقف عن غناء الفصحى، فهم لا يريدون الفصحى، فانهم يعتبرونها للاطفال او اغاني الاطفال، لا يشعرون انها قريبة منهم ابدا، وانها شيء مزعج، والكثير من المنتجين والاستديوهات يجادلون ويحاولون مرارا وتكرار لسنوات طويلة بان اتوقف وانا في عملي في المجال وصناعة الفن: "ايما صوتك جميل وساحر لكن توقفي عن غناء العربية الفصحى، غني الأغاني الشعبية" لكن لا فائدة، فانا انظر للغة العربية الفصحى على انها تاريخ ولغة قديمة مميزة ومركبة وساحرة لكنها ليست مفهومة فهما مطلقا وهذا مايزيد سحرها وناسها الذين ماتوا، وهذا طبيعي حال جميع اللغات وضعفها ونقصها وعدم تطورها وللاسباب الاخرى التي تتعلق بفهم الانسان وقدرته وحاجة التغيير

في عام 2010 بعد تطور قدراتي في التعبير اللغوي الفني والتاريخي في الموسيقى والتمثيل والتعبير المسرحي
قررت ان اقوم باضافة تجربة الغناء باللغة العبرية، لغة يهودية اسرائيلية، وكانت هذه سلسلة تجارب علمية حول اللغة وعرضها على المجتمع ورد فعل المجتمع، ومشاهدة رد فعل المجتمع، والتفاعل معه احيانا لاكتشف بنفسي، والذي لاحقا تحولت الى شخص اما مبدع الى فئة او شرير وقاتل ومجرم ويجب قتله ل فئة اخرى
لم تكن العبرية هي اللغة الوحيدة التي غنيتها، فلم تكن العبرية هي المحور، لكنها جزء مهم من مجموعة من لعبة تجريبية حول ماذا سوف اكتشف، كنت اريد ان اكتشف لمفردي من غير ان ينقل الي احد لاعرف اين المعضلة، اين مصدر الصراع الانساني، وبعد انتشار الحدث بغنائي بالعبرية كان حتى انتشاره بحد ذاته كل ينشرها بطريقته وكان انتشار المعلومات 99.9999999999999999% معلومات خاطئة.

اصبحت شخصية مشهورة كمغنية كويتية غنت بالعبرية وليس مغنية تغني العربية الفصحى طيلة حياتها، رغم انني غنيت العبرية لمدة دقيقتين فقط وحتى لم اغنيها باداء جيدا، فالتجربة ليست غنائية، بل التجربة هي فكرة عرض اللغة عن طريق الفن، كما اقوم بعرض اللغة العربية الفصحى التي لم يهتم بي أحد كل هذه السنوات ولم يعرف عن غنائي بالفصحى إلا بعد غنائي باللغة العبرية.

ومع الاحداث، ولنذهب الى الجانب الخطر والسلبي ورد فعل جانب كبير من المجتمع العربي والمسلم، فانني (شريرة) وهذه النتيجة من رد فعل المجتمع

حتى الاشخاص الذين يعرفونني عن قرب ويعرفون شخصيتي تماما نسوا من انا واصبحت شخصية شريرة جدا وبداو يرسمونني وانا امامهم على اني شخص قاتل

مشاهدة كيف يعيش الناس ويصدق أفكارا بنوها حتى مع من يعتقدون بأنهم الأفضل كانت مشاهدة وتجربة واضحة جدا جعلتني اعرف ما هي مشكلة الصراعات الإنسانية
(تركيب فهم لغوي مطرود عشوائي وبناء أفكار مسبقة بدائية. سلوك حيواني. سلوك القردة)

صحيح انها كانت تجربة خطرة ايضا ممتعة في حد ذاتها، فقط اصبحت افهم وانظر الى الامور بشكل مختلف لا استطيع حتى التعبير عنها وﻻ كتابتها، لكن استطيع التعامل معها جيدا وبشكل واضح، لانها تجربة عملية أكثر منها نظرية مكتوبة أو موثقة.

المعضلة

المعضلة، اللغة المستحيلة والتي هي طريقة حوار وتعامل مع الآخر واي آخر هي لغة ناكرة جدا معرفتها لا تنطبق على جميع الجنس البشري، انها فقط عند أشخاص قاموا بعمل التجربة نفسها وادركوها
اي ان المجتمع ليس لديه لغة تفاهم مع شخص عنيف في موقف المثال المطروح سابقا بأن يذهب ويقول له: حبيبي، قم بتقبيلها على يدها وعلى رأسها

أو حتى فهم طريقة لغوية ما ليس بالضرورة أو تكون من نفس اللغة، فعندما اقول لغة هنا فهي طريقة للفهم والتواصل، ولغاتنا الإنسانية كلها بلا استثناء لم تنجح بعمل هذا التواصل لجعل عالم الانسان محتويا يعيش بتالف ومع نفس المتحدثين بنفس اللغة المحكية حتى، كل الكتب المؤلفة والنظريات حول مجال ما بأنه أفضل لغة تعبير إنسانية محكية لم تنجح لجعل عالم الجنس البشري يعيش في أسطورة الجنة الخالدة

وعدم فهم اللغة والقصص الانسانية، وتعمد عدم الفهم لليقين تماما باننا كائنات حيوانية ونحن هكذا لا نفهم ولن نفهم ولا نريد ان نفهم فنحن لا نفهم وحتى لو حاولنا
وتكرار جملة بدائية جدا في المجتمع (معرفة لغة العدو) بانها شيء جيد لتحمي نفسك من قتاله وعداوته فاسميها اللغة المطرودة، فهي ليست كذلك، فالمجتمع لديهم ما اسميه لغة مطرودة وليست اللغة الحقيقية، فاللغة المطرودة هي اللغة التي ليست اصلية بل اللغة التي فهموها بشكل سلبي، فقد تعمدو ان يجعلوها من لغة انسانية الى انها لغة عدو، وهذا ما كنت اتحدث عنه عن ضعف فهم اللغات الاخرى وليست اللغة الاصلية الحقيقية لتكون هناك معنى للانسان وبالتالي جعلوا الطبقة الاعلى لمن لديه لغة ما والطبقة السفلى لمن لديه لغة ما بأنها لغة سفلى،
هي لغات حالها حال الموسيقى للتعبير عن من نحن الانسان ولماذا لدينا مشاعر، وانا في حياتي دائما ابحث عن الحب، واشعر بخيبة الامل اكثر كل يوم وليس لدي امل في اي شيء يتعلق في عالم الانسان، البحث عن الحب هو البحث عن لغة مشتركة، توسع بحثي لمعنى الحب وتلك اللغة المشتركة في عالم الانسان الذي ليس له وجود ماعدى وهم خالص من أجل الاستمرار.

ارى دائما في خيالي بسبب وسع الكون وبسبب أنني موجوده بحد ذاتي ان هناك كائنات غيرنا تعيش في الكون، انك تعرف وياتيك هذا الشعور بسبب طريقة وجود المادة بالرغم من ان هذا فقط راي وليس تاكيدا علميا، رغم انه اذا اعتبرنا الماء ووجود النبات والبكتيريا هي الكائنات، لكن الكائنات التي اقصدها هي التي تبدو تشبهنا او ما لديها جانب من الوعي البيني والتواصل اللغوي على الاقل المرحلة التي توصلنا اليها

دائما اتخيل اذا جاءت كائنات خارج الكرة الارضية الى ارضنا فان الصراع نفسه سيستمر بسبب عدم فهم لغة المصدر، فاننا لم نكن قادرين على فهم لغة بعضنا (فهم لغة تواصل وليس بالضرورة لغة محكية) فاذا لم نكن قادرين على فهم لغة بعضنا ولم نستطع أن نعيش متالفين مع بعض بحب وأمان، وأننا نعيش في رعب وخوف وانتقام ووحشية من بعضنا لبعض، ف كيف لنا ان نستطيع التواصل مع كائنات لم نعرف عنها شيئا من قبل وكيف سنعيش متالفين مع كائنات كونية لم نقابلها من قبل أو نعرف لغتها؟
استطيع ان اجرب كيفية التواصل معها رغم انها تجربة خطرة جدا، لكن علينا ان نجرب ونبدا التجربة الاولى في فهم لغة المصدر، ان نبدأ التجربة في عالم الانسان اولا وبعدها سترون النتائج المبهرة،
ورغم ذلك فاني اعرف ان دائما انتشار اللغة من المصدر الاصلي بعد زمن لن يكون بالضرورة له معنى وقيمة الا الى صراع الكائنات.


ايما شاه 14 فبراير 2017 
الساعة 11:23 صباحا 
تمت كتابته وانا اتوقف في القيادة في الاشارة
واكملته في مؤتمر بعنوان منتدى المشاريع الصغيرة المتعثرة في المعهد العربي للتخطيط ..
الصورة عند استلام جائزة بوماغرانت للموسيقى في نيويورك في الاتحاد السفاردي الامريكي American Sephardi Federation
تم نشر المقال البحثي في صحيفة المنعطف المغربية على مدى اربع اسابيع اربع حلقات اسبوعية






المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ورشة دكتور كيو للبلياردو في الكويت

معلومات عن ايما شاه

آسف.. هي كلمة راقية