رسالة للناس بعد الف عام
رسالة للناس بعد خمسون عاما

نحن الفنانين نعشق الفن، نحن نصنع شيئا جميلا غير مفهوم للكثيرين لانه مجال ابداعي.
انا اغني منذ طفولتي والاطفال يغنون... لكن... كبر هؤلاء الاطفال وبعضهم تحول الى وحوش وغرائب..
لانني احب اغاني الكرتون العربية القديمة التي هي من جيلي والملحنة من ملحنين وكتاب في الشرق الاوسط حتى لو لم اعرف من هم ومن غنوها... فانا طفلة واتصرف كطفلة عندما اغني، فهي لا تذكرني الا بطفولتي البريئة، لكن بعض الاطفال الذين ليسوا مثلنا تحولوا الى وحوش مخيفة ومرعبة وهم بسببهم تصبح الحروب.
ورغم حب الكثيرون واحترامهم وتقديرهم لي لغنائي اغاني الكرتون والبرامج القديمة واعادة احياء تلك الاغاني والرسوم المتحركة في جميع المناسبات الخاصة بي وايضا تشجيعهم ومتابعتهم واقتراحهم لي باغاني اخرى...
ايضا قد هاجمني كثيرون لاسبابهم التي هي ليس لديهم الحق بمنعي بغناء تلك الاغاني
فهذا الهجوم اما لانه يكرهك او يكره الانسان او حتى يكره نفسه... لا يوجد اي سبب اخر...
الاغاني للجميع ويستطيع اي يكن ان يغني تلك الاغاني وليس لاحد الحق بمنع اي انسان بالغناء او غناء مايريد... الا اذا اشترى ملكية تلك الاغنية واعلن اعلان كبير في كل مكان بمنع غناء تلك الاغنية... وهذا مالم نسمع عنه في عالم الفن، ولن يصبح فنا بعد هذا اذا تدخل هؤلاء. الفن جميل ونحن نحب الجمال.
رسالتي للناس بعد خمسون عاما او الف عام او في اي زمن يكونون، اذا غنى اي مخلوق اغنية من اغنياتي، ارجوكم، مهما يكن هذا الانسان اذا كنتم تحبونه او لاتحبونه، ان لا تجرحوه وتهاجمونه بكلمات جارحه او تقارنوه مقارنة جارحة او تمنعونه او تلاحقونه، فاغنياتي والحاني صارت للناس الان وليس لاحد الحق ان يؤذي شخص او يصغره او يحقره، فانا عانيت من محاولة تصغيري وتحقيري، عانيت من العنصرية في الفن والحياة ومجتمع الشرق الاوسط، عانيت كثيرا لدرجة انني تعودت على المعاناة ونسيت، فتذكرت الان ان حتى هذه اللحظة يتم محاولة اقصائي...
يسمح الناس بان يفعلوا مايريدون ثم يلاحقونك لكي لا تفعل انت ماتريد.. الناس والمجتمعات مسكينه، واردت ان اوثق رسالة هنا لزمن بعيد عما يحصل معنا، فحتى الدفاع عن انفسنا ممنوع ومحرم، لكني اتخيل ذاك الزمن البعيد قد يكون افضل، قد يكون، فعلى الاقل اترك رسالة لذاك الزمن بان يكونو لطيفين مع من يغنون اغنياتي، حتى لو كان نشازا حتى لو كان ساخرا، فليفعل كل شيء مايشعر به وما يذهب به خياله، لا تمنعوا احد من الخيال، فالخيال سر الابداع، وان منعتم فلان وفلان وقلتم انه لا يليق بالفنان الفلاني قد تكونوا انتم مخطئين، الا اذا كنت اتعرض للاهانه فهذا امر اكيد بالتاكيد هو واضح ومفهوم ومسموح الدفاع عن تلك المواد والالحان والاغاني او عني.
هذه الرسالة اتمنى ان تبقى مكانها في حال قد اصبحت تلك الالحان والاغاني في مسمع الناس والمحبين اكثر ولادافع عنهم في وقت لم استطع ان ادافع عنهم سواء كنت على قيد الحياة او متوفية، وفي زمن انا لم استطع ان ادافع فيها عن نفسي بسبب ضعف قوانين الحريات والحماية في الشرق الاوسط.
غنوا وابتسموا وارقصوا وافرحوا، فالحياة مرة واحدة.
ايما شاه

نحن الفنانين نعشق الفن، نحن نصنع شيئا جميلا غير مفهوم للكثيرين لانه مجال ابداعي.
انا اغني منذ طفولتي والاطفال يغنون... لكن... كبر هؤلاء الاطفال وبعضهم تحول الى وحوش وغرائب..
لانني احب اغاني الكرتون العربية القديمة التي هي من جيلي والملحنة من ملحنين وكتاب في الشرق الاوسط حتى لو لم اعرف من هم ومن غنوها... فانا طفلة واتصرف كطفلة عندما اغني، فهي لا تذكرني الا بطفولتي البريئة، لكن بعض الاطفال الذين ليسوا مثلنا تحولوا الى وحوش مخيفة ومرعبة وهم بسببهم تصبح الحروب.
ورغم حب الكثيرون واحترامهم وتقديرهم لي لغنائي اغاني الكرتون والبرامج القديمة واعادة احياء تلك الاغاني والرسوم المتحركة في جميع المناسبات الخاصة بي وايضا تشجيعهم ومتابعتهم واقتراحهم لي باغاني اخرى...
ايضا قد هاجمني كثيرون لاسبابهم التي هي ليس لديهم الحق بمنعي بغناء تلك الاغاني
فهذا الهجوم اما لانه يكرهك او يكره الانسان او حتى يكره نفسه... لا يوجد اي سبب اخر...
الاغاني للجميع ويستطيع اي يكن ان يغني تلك الاغاني وليس لاحد الحق بمنع اي انسان بالغناء او غناء مايريد... الا اذا اشترى ملكية تلك الاغنية واعلن اعلان كبير في كل مكان بمنع غناء تلك الاغنية... وهذا مالم نسمع عنه في عالم الفن، ولن يصبح فنا بعد هذا اذا تدخل هؤلاء. الفن جميل ونحن نحب الجمال.
رسالتي للناس بعد خمسون عاما او الف عام او في اي زمن يكونون، اذا غنى اي مخلوق اغنية من اغنياتي، ارجوكم، مهما يكن هذا الانسان اذا كنتم تحبونه او لاتحبونه، ان لا تجرحوه وتهاجمونه بكلمات جارحه او تقارنوه مقارنة جارحة او تمنعونه او تلاحقونه، فاغنياتي والحاني صارت للناس الان وليس لاحد الحق ان يؤذي شخص او يصغره او يحقره، فانا عانيت من محاولة تصغيري وتحقيري، عانيت من العنصرية في الفن والحياة ومجتمع الشرق الاوسط، عانيت كثيرا لدرجة انني تعودت على المعاناة ونسيت، فتذكرت الان ان حتى هذه اللحظة يتم محاولة اقصائي...

هذه الرسالة اتمنى ان تبقى مكانها في حال قد اصبحت تلك الالحان والاغاني في مسمع الناس والمحبين اكثر ولادافع عنهم في وقت لم استطع ان ادافع عنهم سواء كنت على قيد الحياة او متوفية، وفي زمن انا لم استطع ان ادافع فيها عن نفسي بسبب ضعف قوانين الحريات والحماية في الشرق الاوسط.
غنوا وابتسموا وارقصوا وافرحوا، فالحياة مرة واحدة.
ايما شاه