قاريء تحليل بيانات بحث المستهدف

قاريء تحليل بيانات بحث المستهدف

الجهة المعنية بقراءة وتحليل الشخصيات في العالم سواء جهة استخباراتية او تيار ما او جهة اجتماعية او دراسة علمية هي جهة تستهدف اشخاص مهمين حسب دراساتهم او ظروف الشخص الهدف.

الان ساقوم باختصار بشرح نقطة مهمة في هذه المسالة بناء على طريقتي في التحليل.. ان الشخص في الشبكة الالكترونية يقوم بعمل بحث كثير يتم حفظة مسبقا سواء قام بالغاء الحفظ او ترك حفظ البحث، في الحالتين هناك شخصيتين الان سوف نذكر لكم احداثهما:
١- الهدف
٢- المحلل

- الهدف هو انت، اي شخص يقوم بعمل بحث.

- المحلل هو موظف يجلس ليحلل  ويقرا المقالات والملفات الصوتية والمرئية التي تقراها.

على سبيل المثال انت تقوم بعمل بحث في الشبكة على الكلمات التالية: صدام، اباحية، سيلان، شيرة، فضائح، ناسا، بوتين، ستائر، الثورة، البيتلز، الامير...، هروب فلان...

الموظف يقوم بقراءة جميع ماتقرا وتسمع وتشاهد ثم يقوم بتحليلها ويبني عليها شخصيتك ب

من انت

ليس لدي اي شك بهذه العملية السهلة من اجل حاجات حكومية وشركات استثمارية ودعائية

السؤال هو اتخاذ القرار ممن يهمه الامر لان الموظف ليس مسؤول عن اتخاذ مصير تلك الشخصية المعنية والمستهدفه، فلو كان هذا الموظف توصل الى تحليل وبناء شخصية مستهدفه تشبهه تماما، فكيف سيتعامل الموظف مع الموقف؟ 

في خيالي الكثير 
بسرعة فائقة اتخيل الموقف الذي سيتخذه اصحاب القرار عندما يجدون ان الشخصية المستهدفة تشبه الموظف المحلل، وبالتالي كيف يكون الحكم على مصير الشخصية بالاغتيال والموظف يجلس ويؤدي المهمة المطلوبة من اجل اعطاء تقرير كامل حول بناء تلك الشخصية التي ظهرت انها تشبهه تماما؟

انها حالات استثنائية لكن ليست مستحيلة، وبالتالي اصحاب القرار سيتخذون القرار بناء على ان الشخصية المستهدفه هي في النهاية شخصية تهددهم بينما الموظف هو الشخصية العميلة، شخصيتان متشابتان تماما، احدهم في الخارج والاخر في الداخل، الخارج عدو والداخل صديق (اذا افترضناها بهذا الترتيب)، في الخارج تنتهي حياته، والداخل يكرم بحياة هانئة، كيف يمكن لهذين الشخصيتان المتماثلتان في زمن واحد ان يكون لهما مصائر مختلفة، اذا مافائدة بناء شخصيات في المجتمع تحت قوانين تلزمها على المواطنين والبشر؟ 
ان الشخصية المتماثلة (اي شخصيات تشبه بعضها) ليست صناعة اجتماعية متطورة تستطيع الحد فيها من الدمار الانساني، لان  النزاع حول الملكية باقية لفترة طويلة من زمن البشر، محاولة فرض انظمة لبرمجتنا على انه حد من الدمار وانه وسيلة سلام بين الشعوب هي كذبة جديدة ليستفيد من الموارد بشكل اكثر مجموعة ضد اخرى غالبا تطلق على نفسها الحكومات، وهي الاكبر، او (سلطة سياسية) او حتى الشعوب، افتراضا.. اذا الحكومات (او اي سلطة سياسية) هم المجموعة ذو السلسلة الغذائية الجديدة التي تملك وتستهلك الموارد اكثر من المواطنين والشعوب، وهي ليست بالتساوي كما يتم ادعائه، لديهم شخصيات مستهدفة وموظفين عملاء، وجميعهم شخصيات متماثلة، تشبه بعضها بعضا، وتحدث التصفيات يوميا بينهم وبين بعضهم، نقراها في الاخبار يوميا، شخصية المستهدف وشخصية الموظف، شخصيات تشبه بعضها، من عائلة واحدة وتقتل بعضها بخطة محنكة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ورشة دكتور كيو للبلياردو في الكويت

معلومات عن ايما شاه

آسف.. هي كلمة راقية